المركز الوطني للتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي في إسبانيا: مرجع للابتكار التربوي

  • يعمل المركز الوطني على تعزيز التوظيف الرقمي والاعتراف بالمهن الجديدة.
  • لديها أقسام تدمج البحث والتدريب لسوق العمل.
  • يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام بيئي مبتكر.

ولد المركز الوطني للتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي في إسبانيا

El المركز الوطني للتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، مبادرة وزارة الصناعة والطاقة والسياحة الاسبانية، يظهر كاستجابة ضرورية للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن رقمنة الاقتصاد والمجتمع. ويعتبر هذا المركز مرجعا وطنيا لمواجهة تحديات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي بمنظور حديث ومبتكر.

ويأتي إطلاق المركز نتيجة لاتفاقية تعاون بين الوزارات تتماشى مع أهداف البرنامج الأجندة الرقمية لإسبانياوتحديداً في برامج "الشمول الرقمي والتوظيف" y "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الإلكترونية". ولا يكمن هدفها في معالجة التغيرات في الاقتصاد الرقمي فحسب، بل تسعى أيضًا إلى قيادة المبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة إسبانيا كشركة رائدة في قطاع التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي.

الرؤية الإستراتيجية للمركز الوطني

التجارة الإلكترونية في إسبانيا تؤثر على النمو في عام 2024

El وزارة الصناعة وشدد في بيان صحفي على أن إنشاء هذا المركز يستجيب للطلب السريع على العمالة. الشركات تحتاج إلى محترفين المهارات الرقمية المتقدمة قادر على التكيف مع بيئة عمل عالمية ومترابطة.

«هناك طلب قوي على المهنيين ذوي المهارات الرقمية الجديدة الموجهة نحو الأعمال. ومن الضروري تكييف عروض التدريب والتأهيل مع احتياجات الأعمال وضمان القدرة التنافسية في عالم تسوده العولمة.»

ولا يسعى هذا النهج الاستراتيجي إلى تلبية احتياجات سوق العمل فحسب. كما أن له تأثيراً إيجابياً على القدرة التنافسية للأنشطة الاقتصادية للدولة، مما يعزز دورها في الاقتصاد العالمي.

الأهداف الرئيسية للمركز الوطني للتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي

ويتابع المركز سلسلة من الأهداف الأساسية من أجل تحقيق رسالتها. هذه الأهداف تتجاوز كونها كيانًا تعليميًا؛ يطمح المركز أن يصبح أ حافز للتغيير الرقمي في إسبانيا.

  • تعزيز التوظيف في الاقتصاد الرقمي: تحديد الملفات الشخصية الأكثر طلبًا في التجارة الإلكترونية والتسويق والعلاقات العامة والترويج لإنشائها في الدولة.
  • إعادة التأهيل المهني: تعزيز التدريب المستمر والتوجيه نحو فرص عمل جديدة تتكيف مع العالم الرقمي.
  • الاعتراف الأكاديمي: تعزيز الاعتراف بالمهن الرقمية الجديدة، وإضفاء الشرعية على قيمتها الاستراتيجية.
  • دعم ريادة الأعمال: تحفيز مبادرات ريادة الأعمال التي تدمج الابتكار والتكنولوجيا.

ولا يقتصر هذا المركز على الأنشطة التدريبية؛ كما يركز على إنشاء إطار تحديث الوحدات التعليميةوالشهادات المهنية والألقاب الجديدة المتعلقة الاتجاهات الناشئة في التجارة الإلكترونية.

تعاون استراتيجي بين القطاعين العام والخاص

التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التجارة

المركز الوطني يحظى بدعم المؤسسات العامة والخاصة، وتعزيز التعاون الاستراتيجي حيث يلعب الطرفان أدوارًا تكميلية.

وتتولى الإدارة الرئيسية للمركز مدرسة التنظيم الصناعي (EOI)وهي جهة تابعة لوزارة الصناعة. علاوة على ذلك، هيئة الأعمال العامة الشبكات توفير الدعم الفني والبنية التحتية الرقمية لضمان نجاح أنشطة المركز.

من خلال استخدام المنصات الرقمية المبتكرة، تتيح مبادرة EOI شبكتها من المعلمين ونظام التدريب عبر الإنترنت الخاص بها. وهذا يسهل الوصول إليها موارد الجودة للطلاب ورجال الأعمال في جميع أنحاء التراب الوطني.

دعم الأعمال ودور المجلس الاجتماعي

ويلعب القطاع الخاص أيضًا دورًا حاسمًا من خلال تحديد المهارات الأكثر طلبًا والمشاركة في تطوير الإطار التعليمي. كما أن المركز لديه المجلس الاجتماعيوهي هيئة شاملة تدمج ممثلي الحكومة وقطاع الأعمال والنقابات. يشجع هذا المجلس اتخاذ القرار الجماعي ويضمن توافق أنشطة المركز مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.

الإدارات ومجالات العمل

أقسام المركز الوطني

للقيام بأنشطته، يتم تنظيم المركز في ثلاثة أقسام رئيسية:

  1. قسم المراقبة والبحوث: - مراقبة سوق العمل وتكييف العرض التعليمي مع ديناميات القطاعات الإنتاجية. كما أنها تقيم علاقات تعاون مع الشركات لتعزيز البحث والتطوير.
  2. قسم الابتكار والتدريب: وتتمثل مسؤوليتهم في تجربة منهجيات التدريس الجديدة، والتحقق من صحة المحتوى المحدث، وتصميم خطط التدريب للمعلمين.
  3. قسم الاعتماد: ويتعاون بشكل وثيق مع المعهد الوطني للمؤهلات لتطوير الشهادات المهنية والتحقق من صحة المهارات المكتسبة من خلال الخبرة العملية.

يساهم كل قسم من هذه الأقسام برؤيته الإستراتيجية ويقود التدريب المهني كمحرك للاقتصاد الرقمي.

التدريب: ركيزة أساسية للمستقبل

ويعتبر المركز الوطني أن التدريب هو الوسيلة الأساسية لتحقيق ذلك التحول الرقمي. إن تقديم خطط تدريب تتكيف مع متطلبات السوق لا يضمن توظيف المهنيين فحسب، بل يزيد أيضًا من القدرة التنافسية للشركات الإسبانية.

أفعالهم تشمل:

إن المركز الوطني مدعو لقيادة مرحلة جديدة تصبح فيها التقنيات الرقمية المحور المركزي للتنمية المهنية والاقتصادية في إسبانيا.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.